أصبح تسول الأطفال ظاهرة مألوفة نشاهدها عند إشارات المرور وأبواب المساجد وحتى عند أبواب المقابر! بمختلف الطرق التي ينتهجونها يظل المشهد مؤلمًا عندما تمتد يد صغيرة طلبًا للمال، بالإضافة إلى الضرر النفسي والجسدي الذي قد يتعرض له الطفل.ومن المعلوم أن المكان الطبيعي والآمن للطفل هو البيت والمدرسة وليس الشارع.وعندما تتعلق القضية بالطفل يجب الوقوف على المشكلة ومعرفة أسبابها وطرق حلها بمشاركة كافة الجهات المعنية للحيلولة دون عودتهم للتشرد والتسول.إليكم بعض إحصائيات التسول في الوطن العربي:nbsp;1- إحصائيات عن التسول في الجزائر: عدد المتسولين نحو 11 ألفًا و269 متسولًا على مستوى 48 محافظة جزائرية.2- إحصائيات عن التسول في المغرب: يعود آخر إحصاء للمتسولين في المغرب إلى عام 2007، ويفيد بوجود أكثر من 195 ألف متسول..

needs to review the security of your connection before proceeding..

نراهم منتشرين في الشوارع والأزقة يمدون يدهم لكل من يمر أمامهم طالبين الحسنة ولقمة العيش، بأساليبهم وطرقهم المتعددة التي غالباً ما تعتمد على استجداء الشفقة وإثارة عواطف الآخرين، وللناس بدورهم طريقتهم في الرد والتعامل مع الأطفال المتسولين؛ فمنهم من يستجيب لطلبهم هذا بالإحسان وتلبية حاجاتهم بما فيه النصيب، ومنهم من يقابلهم بالعنف بأشكاله المتعددة كالنهر أو الإهانة أو حتى الضرب في بعض الأحيان.وهنا يجوز السؤال هل الفقر والحاجة هو الدافع الأساسي أو الوحيد لانتشار هذه الظاهرة التي تشوه وجه المجتمع وبراءة الطفولة؟ أم أنه يوجد أسباب وعوامل أخرى؟، ومن ناحية أخرى ما هي طرق ووسائل الأطفال المتسولين لتحقيق غايتهم والحصول على رزقهم؟، ثم كيف يمكن محاربة هذه الظاهرة وإعادة هؤلاء الأطفال إلى حياتهم الطبيعية..

المنسّق العام لمنصة 171;مدرسة187; في حوار مع 171;الاتحاد187;: رواد أعمال مواطنون شاركوا في الإنتاج البصري لمنهج اللغة العربيةحيل براقة يتخذها المتسولون للإيقاع بالضحايا بوسائل شتى، وفي هذا العصر أصبحت مواقع التواصل الاجتماعي أبوابا تقرع لمن يجيدون استعطاف الآخرين بمظهر خداع من خلف قناع الحاجة والمرض، ومن ثم ابتكار أساليب لا تخطر على بال أحد، وفي كل يوم يكثر الضحايا وتزداد أرصدة هؤلاء المتسولين البنكية الذين يحملون أدران المرض النفسي وتمتلئ قلوبهم بالجشع والطمع بحثاً عن المال بالطرق غير المشروعة، وقد تفشت ظاهرة التسول التي تطل أكثر بوجهها القبيح في المواسم والمناسبات الدينية، لكن احتراف التسول عبر الإنترنت وصل إلى ذروته بادعاء الفقر والمرض وإيهام الضحايا بمرارة الحاجة للعلاج أو سد الجوع، والبحث عن سند في الكوارث والملمات، وعلى الرغم من التحذيرات المتواصلة من قبل الجهات المعنية بمجابهة التسول جنباً إلى جنب مع ما تقدمه الدراما والسينما والحملات الإعلامية لإبراز ظاهرة التسول، فإن الضحايا في تزايد كون المتسولين يتخيرون الضحايا ويتخيرون أيضاً الحيل بمكر وأناة للحصول على المال بأسهل الطرق وهو ما يجعل الحديث عن هذه الظاهرة موصولا من أجل كشف الألاعيب ومن ثم التوعية..

أكد النائب هشام الجاهل عضو مجلس النواب ومقدم مشروع قانون مكافحة جريمة التسول والتشرد، خطورة انتشار ظاهرة التسول على المجتمع المصري، لاسيما في ظل وجود عصابات تتولى توزيع عدد من الأطفال والنساء والشباب على الأماكن المستهدف منها بعض الطبقات داخل المجتمع بهدف جني الأموال.وقال النائب هشام الجاهل في تصريحات لـlaquo;الوطنraquo;، أن التسول أصبح مهنة لامهنة له، وتقوم جماعات بالتسول داخل المواصلات العامة والمستشفيات، وأمام البنوك، والكنائس والمساجد وأمام الأسواق والمحال التجارية، فضلًا عن استغلال المناسبات الدينية والأعياد لتكثيف نشاطهم بهدف جني أكبر قدر من الأموال.وأوضح laquo;الجاهلraquo; أن السبب الرئيسي في تقدمه بمشروع قانون مكافحة التسول والتشرد هو اختلاف أنماط التسول فى الفترة الأخيرة، لاسيما في ظل اصطناع المتسولين المحترفين لعاهات عن طريق استخدام المستحضرات الطبية والتجميلية لاستدرار عطف المواطنين، فضلًا عن استخدام الملابس الممزقة..

التسول الإلكتروني (بالإنجليزية: te begging) هي عملية تسول مشابهة لعملية التسول المتعارف عليها التقليدية، ولكن ذات طابع إلكتروني وخلف الشاشات، ويكون المتسول مجهول وغير معروف، ولا يمكن معرفة أي تفاصيل عن حياته أو بياناته لتخفيه وراء اسم مستعار.[١] استمر نمو عالم الإنترنت، فقام العديد من مزودي خدمة الإنترنت وبعض محركات البحث في تقديم مواقع ويب مجانية ذات صفحة واحدة يمكن استخدامها لأي غرض، بما في ذلك التسول عبر الإنترنت، لكن بالمقابل يجبر مزود الخدمة أن يعرض بعض الإعلانات على جزء من الصفحة. المديرة التنفيذية السابقة في التلفزيون كارين بوسناك تبلغ من العمر 30 عامًا، قامت بإنشاء موقع تسول خاص بها، بفضل المتبرعين سددت ديونها البالغة 20 ألف دولار على بطاقة الائتمان، وهي ديون قد تراكمت عليها نتيجة إدمانها على الشراء الإلكتروني للاكسسوارت والعطور من الماركات العالمية الغالية، وكتبت رسالة على موقعها الإلكتروني: “الرجاء مساعدتي في سداد ديوني، أنا امرأة لطيفة، لم أؤذي أي شخص من خلال إنفاق الكثير من المال، كنت في الواقع أساعد الاقتصاد، إذا ساعدتني، فحينئذٍ يومًا ما قد يساعدك شخص ما عندما تحتاجه”..

كثيرة هي الظواهر التي ترقى بخطورتها لوصف الآفة، ولوصف آثارها بالخطيرة، ولعلّ أبرزها ظاهرة التسوّل، الذي وعلى الرغم من الجهود التي تبذل لمكافحته إلاّ أنه ما يزال حاضرا للأسف، بل أصبح يأخذ أشكالا جديدة، ويتجه نحو التسوّل الالكتروني، الأمر الذي بات يحتاج شراكة حقيقية وعملية تقترب من التشبيك الرسمي والشعبي لمواجهته ووقف اتساعnbsp; دائرته التي كانت تزداد سابقا في أشهر معينة، لتصبح اليوم على مدار أيام السنة.جريدة laquo;الدستورraquo; في ملف هذا الأسبوع الذي تضعه على طاولة البحث، وقفت على تفاصيل التسول لجهة التعليم وأثر التسرّب على ازدياد الظاهرة، وأبعاده الصحية على المتسولين تحديدا الأطفال منهم، وعلى الجهود الأمنية المتبعة بهذا الشأن، وإجراءات وزارة التنمية الاجتماعية، والرأي القانوني من التسوّل والمتسولين، اضافة لجولة ميدانية في منطقة وسط البلد بعمّان، للوقوف على رأي بعض التجار ومرتادي المنطقة من ظاهرة التسوّل، تفاصيل شاملة تابعها فريق laquo;الدستورraquo; خلال الملف الأسبوعي..

من الرضع وحتى المسنين، يتنوع المتسولون الذين لا يكاد يخلو شارع منهم في العاصمة القاهرة وغيرها من المدن المصرية. فالظاهرة القديمة تزداد انتشاراً على الرغم من الحملات الأمنية، وسط دعوات بتشديد التشريعات لردع المتسولين عن تحقيق مزيد من الأرباح على حساب “فاعلي الخير”.وتشير البيانات الصادرة عن وزارة الداخلية المصرية إلى زيادة قضايا التسول خلال أغسطس (آب) الماضي بنسبة نحو 40 في المئة، حيث بلغت قضايا التسول 2280 قضية ارتفاعاً من 1689 قضية خلال الشهر السابق يوليو (تموز)، وذلك من خلال الحملات الأمنية التي تقوم بها في الميادين والشوارع الرئيسة في مختلف المحافظات.وعلى الرغم من عدم توافر أرقام رسمية عن أعداد المتسولين في مصر، إلا أن عضو مجلس النواب علاء والي قال في بيان صادر عام 2017، إن العدد بلغ نصف مليون شخص منهم ما يزيد على 97 ألفاً من الأطفال..

nbsp;يستخدم المتسولون أساليبَ مختلفة لإقناع الآخرين بإعطائهم بعضًا من المال، وهي تختلف من متسول لآخر؛ فمنهم من يستخدم البكاء والتذمر من أجل جذب الآخرين، ومنهم من يقومnbsp; بانتحال بعض العاهات والأمراض عن طريق استخدام مستحضرات التجميل طلباً للتبرعات لغرض ما أو ادعاء الإصابة بخلل عقلي من خلال التلفظ بكلمات غير مفهومة والتلويح بالإشارة، وفي بعض الأوقات يتم استخدام الأطفال الرضع أو ذوي الاحتياجات الخاصة في عملية التسول من أجل جذب عاطفة الناس واستغلال الوثائق مثل وثائق فواتير الماء والكهرباء أو وصفات الدواء كونها أداة لجلب المال خاصة في مواسم الأعياد أو في شهر رمضان المبارك.تنتشر هذه الظاهرة بشكل كبير وسريع، ويتزايد عدد المتسولين في الشوارع والجولات والأسواق يوماً بعد يوم؛ فهناك إحصائية، صادرة عن مركز دراسات وبحوث يمنية في 2017م بعد أربعة أعوام من الصراع، تؤكد أنَّ عدد المتسولين في اليمن ارتفع بشكل مخيف ليصل إلىnbsp;أكثر من مليون ونصف مليون متسول ومتسولة..

الأنباط -ضبطت كوادر وحدة مكافحة التسول في وزارة التنمية الاجتماعية 197 متسولا من البالغين والأحداث في المملكة خلال عيد الأضحى المبارك.وقال مساعد الأمين العام لوزارة التنمية الاجتماعية محمود الجبور،إن من بين المضبوطين البالغين 46 من الذكور، و56 من الإناث، ومن فئة الأحداث 54 من الذكور و41 من الإناث.وأضاف اليوم الخميس، أن الوزارة تعمل جاهدة على الحد من ظاهرة التسول، حيث عززت ذلك عبر تكثيف الحملات المشتركة بالتعاون مع أمانة عمان ومديرية الأمن العام، وتعزيز الوعي المجتمعي بأسباب التسول وآثاره من خلال حملات التوعية أو من خلال بث الأخبار.وأشار إلى أن تغليظ العقوبات على جرم التسول وفق النص المعدل للمادة 389 من قانون العقوبات رقم 10 لسنة 2022، سيسهم في التقليل من أعداد المتسولين، والحد من آثارها السلبية، حيث أصبحت المادة سارية منذ الأول من تموز الحالي..

واضاف المواطنونnbsp; متعارف ان بيع الماء عند الاشارات الضوئية تسول حيث يعتقد المتسول ان هذا ممكن ان يحميه من لجان مكافحة التسولnbsp; حيث يقترب الرجل المتسولnbsp; من المركبة ويعرض بيع عبوة الماء بطريقة مخجلة مما يضطر البعض لاعطاء المتسول النقود بدون اخذnbsp; الماء.

التسول فعل مذموم عند الإسلام بل عند المجتمع. وهو طلب العطاء أو طلب الرحمة من شخص بطرق متنوعة. هدفت الدراسة الحالية إلى معرفة مفهوم التسول مجملا مع أنواعه وأشكاله وكشف حقائق التسول في إندونيسيا ومعفة أسبابه ومعرفة نظرة الإسلام فيه ووصف موقف الناس تجاهه ووصف علاجه. استنتجت الدراسة أن للتسول أنواعا منه ما هو لحاجة ومنه ما هو لخداع. بلغ عدد المتسولين في إندونيسيا أكثر منويزداد في المواسم الشهيرة في المدن الكبرى. أسبابه مختلفة، من العوامل الداخلية ضعف التربيةالإيمان وقلة الحياء والفقر والمشكلات الأسرية، ومن العوامل الخارجية قلة فرص العمل والبيئة أو المجتمع. قد ذم الأسلام التسول وحذر الناس منه بوعيد كثير شديد وحثهم على كسب اليد والصدقة..

حازم الصياحيـنlaquo;نفسي أروح على المدرسة وأنا كاتبة واجباتي مثل صاحباتي بالصفraquo; بهذه الكلمات بدأت رغد ذات الثمانية أعوام حديثها خلال حوار أجري معها في المدينة الصناعية باربد حيث تقوم ببيع البسكويت من خلال التجول بين المحال.تحمل laquo;رغدraquo; باكيت البسكويت وداخله تضع ورقة مكتوبا عليها laquo; نحن عائلة مكونة من ستة أشخاص وبحاجة لمساعدة laquo; حيث رفضت رغد تصوير ورقة المساعدة كما رفضت في بداية الأمر التحدث مع laquo;الدستورraquo; ولم تفصح عن اسمها مكتفية بالقول اسمي laquo; رغدraquo; .تتجول رغد برفقة والدتها وشقيقتها بين محال الميكانيك في المدينة الصناعية حيث تكتفي والدتها بمراقبة رغد وشقيقتها أثناء دخولهما لورش صيانة المركبات ..

بملابس متسخة، يجلس حسين عند مفترق طرق في الشارع الرئيس لمدينة غزّة، ينتظر الضوء الأحمر في إشارة المرور، للوصول إلى شبابيك السيارات المتوقفة، طالباً من ركابها شيكل (عملة إسرائيلية يتعامل بها سكان الأراضي الفلسطينية)، علّه يجد من يتصدق عليه.في موقف السيارات ذاته، يرافق حسين ثلاثة أطفال آخرين، كلّ منهم يسعى بطريقته للحصول على المال من الركاب والمارة، وعلى بعد أقل من كيلومتر يقع مفترق طرق آخر، وهناك يتمركز طفلان آخران وسيدة، يتسولون من الناس طالبين المال، لإعالة أسرهم المحتاجة.بات مشهد التسول في قطاع غزّة ملحوظاً في الشوارع ومفترقات الطرق الرئيسة، وإزداد انتشاره بعد تفشي فيروس كورونا، بخاصة بعد اتخاذ السلطات المحلية قرار الإجراءات الطارئة ومن بينها، منع تجمعات المواطنين، إغلاق الأندية والصالات الرياضية، وقاعات الأفراح والمطاعم، ما أدى إلى تضرر العمال ووقفهم عن العمل..

يبدأ المسلمون على مستوى العالم خلال ساعات تطبيق فريضة إخراج زكاة الفطر، قبل انقضاء شهر رمضان الكريم واحتفاء الأمة العربية والإسلامية بعيد الفطر، الأمر الذى يتزامن معه فى مثل هذه الأيام المباركات انتشار ظاهرة quot;التسولquot; فى معظم الدول العربية.nbsp;وظاهرة التسول أو laquo;الشحاتةraquo; كما يُطلق عليها فى مصر لا تختص ببلاد أو شعوب معينة ولكنها أصبحت ظاهرة عالمية laquo;عابرة للقاراتraquo; فى كل البلاد سواء كانت فقيرة أم غنية،nbsp; ومع بداية الأعياد والمناسبات تنتشر الظاهرة بشكل فج فى الشوارع والميادين وأمام المحلات والمساجد وكذا الكنائس، ما يشكل جريمة على المستوى الاجتماعى وجريمة فى حق المجتمعات نتيجة انتشارها.ومسألة laquo;الشحاتةraquo; لم تعد فى الوقت الراهن حالة استثنائية، حيث إنه – nbsp;بحسب آخر الإحصائيات التى نشرها مركز مكافحة الجريمة فى هذا الشأن – هناك ملايين المتسولين على مستوى العالم سواء من العواجيز أو الشباب laquo;رجال ndash; نساءraquo; يجوبون الشوارعnbsp; لجنى الأموال بطرق شتى بعيدة عن العناء والمشقة كما أنها تمتاز بالربح السريع، مع تعاطف عدد كبير من المارة فى الشارع معهم بسبب أعمارهم السنية المتقدمة، وهو ما تم كشف الستار عنه فى بعض الوقائع الشهيرة التى ضبطت بواسطة وزارة الداخلية، فضلاَ عن غياب الوازع الدينى..