طلبت أمانة جدة من إدارة التعليم بالمحافظة أخيرا التعاقد مع شركات متخصصة في مكافحة الحشرات لقطع الطريق أمام وقوع إصابات بحمى الضنك عبر القضاء على مصادرها في تجمع المياه الراكدة بداخل المدارس، وخاصة المسابح المكشوفة، وحل مشكلة توصيلات المكيفات وأحواض النباتات الداخلية والخارجية.وذكرت الأمانة لدى مخاطبتها تعليم جدة أنه بعد ارتفاع حالات الإصابة بحمى الضنك وزيادة معدلاتها عن المؤشر الطبيعي، فإن ذلك يوجب اتخاذ واتباع الإجراءات الوقائية والاحترازية للحد من الإصابات في كل المرافق الحكومية.وشددت الأمانة على التأكد من إحكام إغلاق جميع مصادر المياه، وإصلاح التالف منها، وعمل توصيلات مائية في جميع المكيفات وحمامات السباحة بالمدارس الأهلية لتلافي تسرب المياه، وإحكام تغطية الخزانات والتي تمثل البؤر الأساسية لتوالد البعوض الناقل لحمى الضنك..

دشنت أمانة محافظة جدة اليوم مشروع استخدام التقنيات الصديقة للبيئة لمكافحة حمى الضنك بين أفراد المجتمع في عدد من أحياء المحافظة, وذلك في إطار مبادراتها للحفاظ على البيئة.ويأتي المشروع ضمن الجهود الوطنية المشتركة لتحسين جودة الحياة بالتعاون مع هيئة الصحة العامة “وقاية”، ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية “كاكست”، من خلال إيجاد حلول تحافظ على الصحة العامة وتحدّ من انتشار الأمراض في المجتمع، وتوفير بيئة نقية خالية من المبيدات الكيميائية.وتعتمد فكرة المشروع على استخدام بعوض صديق للبيئة يسهم في تقليل عدد البعوض الناقل لفيروس حمى الضنك، التي أثبتت نجاحها في عدد من الدول التي عانت من هذه المشكلة، مثل سنغافورة وماليزيا وأستراليا وإندونيسيا..

أعلنت السعودية منذ عاÙ2006 مكافحتها لـفيروس laquo;حمى الضنكraquo;، وخصصت نحو 8 مليارات ريال لهذا الأمر، إلا أن هذا الملف لÙيسلÙهو الآخر من المفسدين، ففي عاÙ1435 أدانت المحكمة الجزائية بجدة 4 متهمين في قضية فساد وتزوير ورشوة واختلاس 5 ملايين ريال من ميزانية رصدت للبرنامج في جدة، من بينهÙقياديون سابقون في قطاعات حكومية وأهلية.ورغÙأن وزارة المالية كانت تدعÙحملات المكافحة بملايين الريالات في عدد من المناطق والمدن، من بينها جدة وجازان وغيرهما، إلا أن أعمال المكافحة كانت تتوقف بسبب انعداÙالتمويل، الأمر الذي كان يطرح على الدواÙاستفسارات حول مصير الأموال التي تصرف على مكافحة حمى الضنك، ولماذا خسرت الدولة هذه المبالغ الطائلة في حين أن عدد الإصابات يرتفع بشكل تدريجي في مقابل زيادة للمناطق الموبوءة..

أبرمت مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية أمس اتفاقية مع أمانة جدة والمركز الوطني للوقاية من الأمراض ومكافحتها (وقاية) للقضاء على حمى الضنك، وذلك ضمن إطار شراكة بحثية بين «مدينة العلوم» ومنظمة الكومنولث للبحوث العلمية والصناعية الأسترالية (CSIRO) تتضمن توطين وتطوير تقنيات المكافحة الحيوية في السعودية، وذلك بحضور الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، ونائبه الأمير بدر بن سلطان.وأوضح الدكتور عبد العزيز المالك المشرف على معهد بحوث الأحياء والبيئة بمدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية لـ«الشرق الأوسط» أن التجارب أثبتت نجاح هذه التقنية في دول عدة على رأسها أستراليا، وتم تطبيقها في سنغافورا، وتعد السعودية أول دولة تطبق التقنية في الشرق الأوسط..

بلغ عدد حالات الإصابة المؤكدة بمرض حمى الضنك في محافظة جدة خلال الأسبوع الوبائي التاسع المنتهي يوم 28/3/1432هـ (11) حالة، بانخفاض حالة واحدة عن الأسبوع السابق له، الذي سجل 12 حالة، ليصل إجمالي الحالات منذ بداية العام الميلادي الحالي إلى 106 حالات.وأفادت أمانة محافظة جدة أنه نظرًا لما تمثله هذه المرحلة من عوامل ومتغيرات مناخية وما تسببه من ازدياد في كثافة البعوض الناقل لحمى الضنك نتيجة هطول الأمطار وما نتج عنها من تجمعات مائية خاصة التي توجد في بدرومات وأقبية المنازل، فقد تم وضع التدابير والخطط بشكل تكاملي للمساعدة على السيطرة والتصدي لاحتمالات ارتفاع الإصابات. وبيّنت أن هذه الخطط تعد امتدادًا للمرحلة السابقة التي شهدت انخفاضًا في حالات حمى الضنك، مقارنة بحالات الإصابة خلال نفس الفترة من العام الماضي، حيث شهد الأسبوع التاسع فيه 40 حالة إصابة..

تنتهي وزارة الصحة الأسبوع المقبل من فحوصات مدى حساسية المبيد الحشري المستخدم للقضاء على حمى الضنك.ووفقا لوكيل وزارة الصحة للصحة العامة الدكتور هاني جوخدار فإن التأخر في القضاء على الفيروس كون الفصيلة الرابعة الموجودة في المملكة تعد الأخطر.وأوضح لـ «مكة» خلال حفل تكريم صحة جدة للمشاركين بالحملة المكثفة للتوعية الصحية بحمى الضنك أخيرا، أن المختبر الوطني للأمراض المدارية أنشئ لمكافحة حمى الضنك إضافة إلى مسؤولياته الأخرى، وهو مختبر استكشافي وبه مسح مستمر ومسؤوليته إبلاغ الصحة بالأمراض الموجودة والفيروس والبعوض ومدى مقاومته.وأضاف جوخدار: يقتصر دورنا على التوعية بالمكافحة داخل المنازل، وتوعية طلاب المدارس من خلال الصحة المدرسية والتثقيف الصحي بطرق مكافحة البعوض، إضافة لتوعية المجتمع من خلال المناسبات الاجتماعية والدينية في المساجد ومراكز الأحياء، لمعرفة البؤر والقضاء عليها، إضافة للرقابة..

حذرت أمانة محافظة جدة من إنتشار البعوض الناقل لحمى الضنك، وقدمت 6 إرشادات منزلية للمواطنين والمقيمين يجب إتباعها لتجنب تكاثر البعوض عقب هطول الأمطار خلال الأسابيع الماضية وتطبيق خطة الطوارئ المخصصة للتعامل مع مكافحة البعوض بحصر المستنقعات وتجمعات المياه الناتجة عن الأمطار ومتابعة معالجتها حتى تجف او يتم سحب المياه وردمها ثم القيام بتكثيف أعمال الإستكشاف والمكافحة.وتعمل الأمانة لمكافحة البعوض بصفة عامة والناقل لمرض حمى الضنك بصفة خاصة ، وتنسق مع إدارة الشؤون الصحية بمحافظة جدة والتي تتولى جانب التوعية أما الأمانة فتقوم بأعمال المكافحة وفق خطة تشغيلية تشمل أعمال المكافحة داخل وخارج المنازل لكافة أحياء المحافظة ووضع خطط لأعمال المسح الميداني تتم من خلالها تغطية الاحياء والمواقع التي يرد وجود إصابة محتملة بحمى الضنك فيها..

في إطار مبادراتها للحفاظ على البيئة، دشنت أمانة محافظة جدة أمس مشروع استخدام التقنيات الصديقة للبيئة لمكافحة حمى الضنك بين أفراد المجتمع في عدد من أحياء المحافظة.ويأتي المشروع ضمن الجهود الوطنية المشتركة لتحسين جودة الحياة بالتعاون مع هيئة الصحة العامة «وقاية»، ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية «كاكست»، من خلال إيجاد حلول تحافظ على الصحة العامة وتحد من انتشار الأمراض في المجتمع، وتوفر بيئة نقية خالية من المبيدات الكيميائية.وتعتمد فكرة المشروع على استخدام بعوض صديق للبيئة يسهم في تقليل عدد البعوض الناقل لفيروس حمى الضنك، والتي أثبتت نجاحها في عدد من الدول التي عانت من هذه المشكلة، مثل سنغافورة وماليزيا وأستراليا وإندونيسيا..

نجم لأولمبياد وأفضل لاعبي العالم متواجدون في الشارقة استعدادًا لتصفيات باريس الأولمبية الحاسمة : نجوم رياضة التزلج على اللوح يعبِّرون عن انبهارهم وإعجابهم بميدان الجادة للتزلجنجم لأولمبياد وأفضل لاعبي العالم متواجدون في الشارقة استعدادًا لتصفيات باريس الأولمبية الحاسمة : نجوم رياضة التزلج على اللوح يعبِّرون عن انبهارهم وإعجابهم بميدان الجادة للتزلج.

طرحت شركة المياه الوطنية 3 مشاريع لإنشاء وتخفيض منسوب المياه السطحية الخاصة ببرنامج مكافحة حمى الضنك في 10 أحياء بشمال وشرق محافظة جدة .وتشمل هذه المشاريع لإنشاء وتخفيض منسوب المياه السطحية في 10 أحياء وهي :” الراية – المساعد – ك 14 – سوق الصواريخ – الأجواد – المنار – بريمان – الواحة – السامر – النخيل”، ومدة تنفيذ المشاريع الثلاثة مابين 18 شهر إلى 24 شهر، وسيكون آخر موعد لتقديم عروض الأسعار للمشروعين نهاية الشهر الحالي ومشروع آخر نهاية الشهر القادم .والمشروع عبارة عن تصميم وإنشاء وتخفيض شبكة تخفيض منسوب المياه السطحية الخاصة ببرنامج حمى الضنك في عدد أحياء محافظة جدة، ويهدف المشروع إلى تخفيض منسوب المياه السطحية لخدمة الأحياء الواقعة في نطاق المشروع، والذي يتضمن إنشاء شبكة تخفيض بأقطار تقريبية مابين 3000مم – 8000 مم ، وأطوال تقريبية تصل إلى 23 كم في أحياء الراية والمساعد وك14 وسوق الصواريخ، وأطوال تقريبية تصل إلى 16 كم في أحياء الواحة والسامر والنخيل ، وأطوال تقريبية تصل إلى 58 كم في أحياء الأجواد والمنار وبريمان ..

العددالأحد 29 جمادى الآخرة 1444 هـ 01/22/2023 أول جريدة سعودية تأسست في 27 ذو القعدة سنة 1350 هجري الموافق 3 أبريل 1932 ميلاديأول جريدة سعودية أسسها: محمد صالح نصيف في 1350/11/27 هـ الموافق 3 أبريل 1932 ميلادي. وعاودت الصدور باسم (البلاد السعودية) في 1365/4/1 هـ 1946/3/4 م© 2023 جميع الحقوق محفوظة، جريدة البلاد السعودية
جميع التعليقات والاعلانات والردود المطروحة لا تعبر عن رأي (الصحيفة) بل تعبر عن رأي كاتبها..

أظهرت تقارير من الشؤون الصحية في مكة المكرمة وجود ثلاثة أحياء موبوءة بحمى الضنك، وفق ما أكده المسؤول عن مشروع مكافحة الحمى في أمانة العاصمة المقدسة المهندس عصام فقيها في اتصال هاتفي لـ»مكة» أمس.وفيما أفاد فقيها أن مبيدات الرش المستخدمة في مكافحة الضنك متفق عليها مع وزارة الصحة لرش المنازل وتستهدف فقط البعوض ولا تشكل أي خطر على صحة الإنسان، رفض عدد من قاطني تلك الأحياء السماح لفرق المكافحة بالدخول إلى منازلهم.وأشار إلى أن المشروع عمد بأن تكون زيارة فرقه إلى المنازل ما بين الساعة الثالثة عصرا والعاشرة مساء حتى تتزامن مع وجود رب الأسرة في منزله، موضحا أن رفض عدد من المواطنين استقبالهم أو عدم الرد عليهم يدفع الموظف إلى وضع ملصق على جدار المنزل به ثلاث عبارات «لم نجد أحدا، أو تمت المكافحة، أو لا يرغب»..

بعوضة تتميز بلونها الأسود وأجنحتها الشفافة، مع وجود نقط بيضاء على الجسم والرأس، وحلقات بيضاء على الأرجل. تنشط نهارًا خاصة بعد الشروق بساعتين ومساء قبل الغروب بساعتين. تتغذى الأنثى من هذا النوع من البعوض على دم الإنسان والحيوان لتحصل على الدم اللازم لنضج بيضها. ومن خلال لدغها للإنسان، تقوم بنقل بعض الأمراض إليه، ومنها فيروس مرض «زيكا» وحمى الضنك والحمى الصفراء. إنها أنثى بعوض «إيديس إيجيبتاي Aedes Aegypti» (التي يصطلح عليها بلقب الزاعجة المصرية) ناقلة أخطر الأمراض. أما بالنسبة لذكور هذا البعوض، فهي ماصة للرحيق والمحاليل السكرية وعصارة الفواكه فقط ولا تلدغ الإنسان.ما هي أهم خصائص أنثى بعوضة «إيديس إيجيبتاي»؟ وما هي عاداتها وسلوكياتها؟ وكيف نقي أنفسنا من لدغها ونتجنب الإصابة بأمراضها؟ تحدثت إلى «صحتك» الدكتورة منيرة خالد بلحمر استشارية طب المجتمع مدير إدارة التوعية الصحية بالصحة العامة بجدة، وأجابت عن تلك التساؤلات، وأوضحت في البداية أن هذه البعوضة تعيش في الأماكن المظللة وتضع بيضها مفردًا على أسطح المياه العذبة الراكدة في مواقع صرف المياه والبرك والمستنقعات والمزارع والخزانات المكشوفة..

ويأتي المشروع ضمن الجهود الوطنية المشتركة لتحسين جودة الحياة بالتعاون مع هيئة الصحة العامة “وقاية”، ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية “كاكست”، من خلال إيجاد حلول تحافظ على الصحة العامة وتحدّ من انتشار الأمراض في المجتمع، وتوفير بيئة نقية خالية من المبيدات الكيميائية.وتعتمد فكرة المشروع على استخدام بعوض صديق للبيئة يسهم في تقليل عدد البعوض الناقل لفيروس حمى الضنك، التي أثبتت نجاحها في عدد من الدول التي عانت من هذه المشكلة، مثل سنغافورة وماليزيا وأستراليا وإندونيسيا..