ضحى مشعر مِنى الذي يضم أكبر مدينة للخيام بالعالم تضم 160 ألف خيمة، على أهبة الاستعداد لاستقبال ضيوف الرحمن، التي تبدأ طلائعهم بالتدفق على المشعر مساء اليوم الجمعة، للمبيت فيه استعدادا لقضاء يوم “التروية” غداً السبت الـ8 من ذي الحجة.وأعدت قيادة أمن الحج خطة متكاملة لتسهيل عملية تصعيد الحجاج إلى مشعر منى ركزت على توفير مظلة الأمن والأمان وتحقيق السلامة واليُسر على جميع الطرق التي يسلكها الحجاج من مكة المكرمة إلى منى إضافة إلى تنظيم عملية حركة المشاة للمشعر.وقالت وكالة الأنباء السعودية اليوم إن قيادة قوات أمن الحج جندت جميع الطاقات الآلية والبشرية من رجال الأمن لتنفيذ خطة تصعيد الحجاج لمشعر منى، وتيسير وتسهيل عملية التصعيد أمام قوافل الحجيج وتوفير الأمن والسلامة لهم بعد..

ويتميز مشعر منى بالخيام البيضاء، وحصل مؤخرا على جائزة موسوعة غينيس للأرقام القياسية كأكبر مدينة خيام بالعالم، وتتوافر فيها العديد من الخدمات منها قطار المشاعر، ومخيمات سكن الحجاج، ومنظومة نقل، وتموين، ومنظومة كهرباء متكاملة، وشبكة طرق مترابطة، وفق وزارة الحج والعمرة السعودية.ويقوم الحاج في يوم التروية بالاغتسال، والتطيّب، وبما قام به من أعمال عند إحرامه من الميقات، وعقد النيّة بالقلب، وترديد التلبية بقول: (لبَّيْكَ حجّا)، وإن كان الحاجّ خائفا من عائقٍ يمنعه من إتمام مناسك الحجّ، فإنّه يقول: (فإن حبَسَني حابس، فمحِلّي حيث حبَسْتني)، وإذا كان الحاجّ يحجّ عن غيره ينوي بقلبه، ثمّ يقول: (لبَّيْكَ حجّا عن فلانٍ، أو عن فلانة)، ثمّ يستمرّ في التلبية قائلاً: (لبَّيْكَ اللَّهم لبَّيْكَ، لبَّيْكَ لا شريك لك لبَّيْكَ، إنّ الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك)..

برزت في موسم الحج هذا العام أبراج مشعر منى كشاهد على الجهود السعودية الحثيثة المبذولة لتسخير جميع الإمكانات لخدمة حجاج بيت الله الحرام في هذا الموسم الاستثنائي، ليؤدوا مناسكهم.
وواكب هذا الوجود في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة سلسلة من الرعاية والعناية الفائقة المقدمة لهم من جميع القطاعات الحكومية المعنية بالحج لضمان تحقيق أقصى درجات الأمان لهم من تداعيات فيروس كورونا المستجد (كوفيد – 19).
أبراج منى القريبة من جسر الجمرات والواقعة على مساحة 88.452.45 م2 بطاقة استيعابية تقدر بـ25 ألف حاج، استقبلت مع ساعات الصباح الأولى أمس أفواج الحجاج لهذا الموسم الاستثنائي وسط خدمات فندقية قدمت لهم والتزام كامل بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية الصحية..

صباح اليوÙالخميس، وطأ حجاج بيت الله الحرام، مشعر منى، لقضاء يوÙالتروية 8 من ذي الحجة، مقتدين بسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، واستعداداً لأداء باقي النسك.ما هو مشعر منى؟مشعر منى هو وادٍ شرق مدينة مكة تحيط به الجبال من الجهتين الشمالية (جمرة العقبة) والجنوبية (وادي محسر) الذي يفصل بينه وبين مشعر مزدلفة، ولا يُسكَن إلا مدة الحج. مشعر منى أخبار متعلقةبدأ توافد حجاج بيت الله الحراÙإلى مشعر منى لقضاء يوÙالترويةحجاج بيت الله الحراÙيتوافدون إلى جبل عرفات لتأدية الركن الأعظم37 مركزاً إسعافيا لخدمة الحجاج في منىومشعر منى من السنن المؤكدة يقضى بقدوÙالحجاج المقرنين أو المفردين بإحرامهÙإلى منى يوÙالتروية، والمبيت فيها في طريقهÙللوقوف بمشعر عرفة..

الرئيسية07:46 “الأرصاد” ينبه من هطول أمطار رعدية على محافظات أضم والطائف وميسان07:38 المركز الوطني للأرصاد : أمطار رعدية على منطقة عسير07:04 محافظ مؤسسة التدريب التقني يلتقي الوزير الفيدرالي06:07 “المركز الوطني للأرصاد” : ضباب على ينبع والرايس05:00 الصحف السعودية04:47 حالة الطقس المتوقعة اليوم الأحد03:00 جمعية وفادة التطوعية تنظم ورشة عمل “التميز في الخدمات02:01 الأمين العام للجامعة العربية يلتقي بوزير الخارجية الإيطالي00:59 محافظ البكيرية يدشِّن سوق فلاليح القصيم في جادة السواقي00:50 رابطة العالم الإسلامي تدين حرق نسخة من المصحف الشريف بالسويد00:41 “المركز الوطني للأرصاد”: رياح نشطة وسحب رعدية علي منطقة المدينة المنورة00:37 اقتران بين كوكبي الزهرة وزحل23:56 اختتام منافسات سباق نصف مارثون الهيئة الملكية بالجبيل23:55 تقنية الأحساء تفتح التسجيل لبرنامج البكالوريوس المسائي لخريجي الدبلوم للفصل الثالث 1444هـالمزيد.

فيما اعتبرت أكبر مدينة خيام في العالم، يعد مشروع خيام مشعر منى المطورة أحد أكبر المشروعات التي نفذتها حكومة المملكة في المشاعر المقدسة؛ لخدمة وراحة حجاج بيت الله الحرام، وفق أعلى معايير الأمن والسلامة .وسخرت المملكة إمكاناتها لتوفير الخيام المطورة المصنوعة من الأنسجة الزجاجية المغطاة بمادة «التفلون» المقاومة للحرارة العالية والاشتعال، والتي ينعدم منها انبعاث الغازات السامة، حيث استخدم في الخيام أفضل التقنيات الحديثة في مراحل التصنيع والتنفيذ، وترتبط ببعضها بعضا بواسطة ممرات، وتحاط كل مجموعة خيام بأسوار معدنية تضم أبواب رئيسة وأخرى للطوارئ.ويشتمل مشروع الخيام على أسس الأمن والسلامة والملائمة للمحيط العام، من خلال توفير 30 ألف رشاش لمكافحة الحرائق، وأكثر من 3 آلاف كاميرا مراقبة، وأكثر من 12 ألف سماعة للإرشاد والتنبيه، بالإضافة لأكثر من 15 ألف وحدة تكييف وتهوية، وتتوفر دورات مياه، وأماكن للوضوء وسط المخيم، وتجهيزات توزيع الطاقة الكهربائية والمطابخ، ومكب للنفايات، وتوفر خزانات خاصة لمياه الحريق على شكل أنفاق بأعلى الجبال بمنى تغذي شبكة إطفاء الحريق بأقطار مناسبة مع ما يلزمها من محابس وقطع، حيث بلغ إجمالي طول هذه الشبكة 100كلم من المواسير، بأقطار تتراوح ما بين 250 ملم و700 ملم، تضم 800 محبس و740 فوهة للحريق..

صرحت منذ دقائق قليلة الحج والعمرة من خلال صفحتها الرسمية عن تقسيم مخيمات مشعر منى إلى 5 فئات، فكافة المسلمين من بقاع العالم يتجهون إلى بلاد الحرمين ترقبًا لقدوم موسم الحج الذي سيبدأ في شهر يوليو القادم تحديدًا بعد إعلان المملكة العربية السعودية بأنها تسمح للأفراد من غير المقيمين بالمملكة بالقيام بالمناسك المقدسة ، وفي ضوء هذا الإطار فلقد تم التقرير بزيادة نسبة الحجاج في هذا العالم حت مليون شخص سواء من داخل المملكة أو من خارجها ولكن عليهم جميعًا اتباع كافة الشروط والضوابط التي تم وضعها لضمان أداء حج آمن.وضحت وزارة الحج والعمرة من دقائق قليلة أنه تم تقسيم مخيمات مشعر منى إلى 5 فئات بناءً على درجة قربها من منشأة الجمرات، حيث بلغ إجمالي عدد المخيمات التي حرصت على تطويرها المملكة السعودية متمثلة في الهيئة الملكية التابعة لمدينة مكة المكرمة وكذلك المشاعر المقدسة؛ 42 موقع مخصصة لحجاج الداخل حيث تستوعب ما يزيد عن 81 ألف حاج، في حين وصل إجمالي عدد المخيمات التي لم يتم تطويرها بنحو 77 موقع لاستيعاب ما يزيد عن 59 ألف حاج..

اكتملت جاهزية خيام مشعر منى المطورة، التي تعد أحد أكبر المشروعات التي نفذتها حكومة المملكة لخدمة وراحة حجاج بيت الله الحرام وفق أعلى معايير الأمن والسلامة، حيث تُصنع من مواد مقاومة للحرارة العالية والاشتعال وينعدم منها انبعاثات الغازات السامة.ونقلاً عن موقع 8220;أخبار 248221; على جاهزية الخيام المطورة لاستقبال حجاج بيت الله الحرام في مشعر منى، حيث زودت الخيام بأنظمة تبريد حديثة بالإضافة إلى توزيع مصادر الطاقة والإضاءة بشكل يساعد الحجاج في الحصول على مزيد من الراحة والخصوصية.وتمتد الخيام في مشعر منى على مساحة 2.5 مليون متر مربع، تحتوي على عدد من المرافق المهيئة لخدمة حجاج بيت الله الحرام، ومن تلك المرافق البوفيه ومراكز للعناية الشخصية ودورات مياه وأماكن مخصصة للصلاة، كما تنتشر ثلاجات الآيس كريم والمشروبات الباردة بالإضافة إلى مكائن مخصصة لإعداد القهوة..

التعليقات المنشورة لا تعبر عن “أخبار24″، وأي مسؤولية تترتب عليها تقع على عاتق كاتبها، كما سيتم حذف أي تعليق يتضمن إساءات طائفية أو عبارات خارجة عن اللياقة والأدب . وللإبلاغ عن أي تعليق مخالف يرجى الضغط على زر “التنبيه” أسفل كل تعليق.
..

بدأ حجاج بيت الله الحرام صباح اليوم السبت الثامن من شهر ذي الحجة 1437 هـ في التوافد إلى مشعر منى لقضاء يوم التروية, تقربًا لله تعالى ، راجين منه القبول والمغفرة ، متبعين ومقتدين بسنة نبيهم محمد صلى الله عليه وسلم ، مكثرين من التلبية والتسبيح والتكبير، في صورة روحانية وإيمانية.ويحرم المتمتعون المتحللون من العمرة من أماكنهم سواء داخل مكة أو خارجها ، حيث يبقى الحجاج بها إلى ما بعد بزوغ شمس التاسع من ذي الحجة، يتوجهون بعدها للوقوف بعرفة ( الوقفة الكبرى )، ثم يعودون إليها بعد 8221; النفرة 8221; من عرفة والمبيت بمزدلفة لقضاء أيام ( 10 8211; 11 8211; 12 8211; 13 )، ورمي الجمرات الثلاث جمرة العقبة والجمرة الوسطى والجمرة الصغرى إلا من تعجل ، وذلك لقوله تعالى : (( واذكروا الله في أيام معدودات فمن تعجل في يومين فلا إثم عليه ومن تأخر فلا إثم عليه لمن اتقى ))..

25 عاما، كانت كفيلة بتغيير ملامح مشعر منى جذريا، لا المكان يشبه المكان ولا الإمكانات أيضا، إذ تحولت من العشوائية إلى مدينة حضارية ذات طابع إسلامي متفرد، خيام مطورة، أنهت فصول حرائق طالت المشعر في مواسم حج ماضية، حيث كانت تمتد الحرائق في الخيام المصنوعة من الأقمشة وهددت سلامة وأمن الحجاج، بالإضافة إلى التدافع عند الجمرات، كل ذلك أسهم في تغيير طوبوغرافية منى لتتحول إلى منطقة محمية بأحدث الوسائل المضادة للحرائق والخطط التنظيمية لحركة المشاة.استدعى ذلك ضرورة التفكير في سكن للحجاج مقاوم للحريق والعواصف والأمطار والسيول وتتوفر فيه كل وسائل السلامة والأمن والراحة، وتحولت منى إلى منطقة تستحوذ محوري الإسكان والحركة المرورية، حيث أصبحت الآن عبارة عن مخيمات وطرقات، بعدما كانت قديما تتميز باحتضانها للعديد من المساكن والقهاوي..

وذكرت وكالة الانباء السعودية ان حجاج بيت الله الحرام أدّوا صباح اليوم طواف القدوم وسط منظومة من الإجراءات الصحية والتدابير الوقائية بشكل يحقق التباعد بينهم، كما كان برفقتهم مشرفين لضمان التقيد بالتعليمات والإجراءات الوقائية..

دفعت هيئة تطوير منطقة مكة المكرمة بنحو 14 ألف موظف، إضافة إلى أكثر من 400 آلية لتنفيذ الخطة التشغيلية لموسم الحج، والتي اعتمدها مستشار خادم الحرمين الشريفين، أمير منطقة مكة المكرمة، رئيس مجلس هيئة تطوير منطقة مكة المكرمة، الأمير خالد الفيصل.وتهدف الخطة التي تحظى بمتابعة نائب أمير منطقة مكة المكرمة نائب رئيس مجلس هيئة تطوير منطقة مكة المكرمة الأمير بدر بن سلطان إلى رفع أداء المشاريع التي تشرف الهيئة على تشغيلها بالمشاعر المقدسة والارتقاء بها، إضافة إلى رصد كفاءة خدمات الحج وإنشاء قاعدة بيانات مرجعية عن الخدمات وتحديثها دوريا.مشروعات جديدةوستستند الخطة في تشغيلها على جاهزية مشروعات جديدة عدة في المشاعر المقدسة، حيث يأتي تنفيذها ضمن توصيات لجنة الحج المركزية التي عقدت بعد موسم حج العام الماضي، وأكدت الحاجة إلى تنفيذ هذه المشاريع التي سيعمل المنفذ منها بكامل طاقته والبعض الآخر تم الانتهاء من مرحلته الأولى، لتسهم في تقديم خدمات تكاملية لحجاج بيت الله الحرام، حيث تساعدهم على أداء مناسكهم بكل يسر وسهولة..

أعلنت السلطات السعودية أنها هيئت لضيوف الرحمن أكبر مدينة للخيام في العالم، بمشعر منى لقضاء يوم التروية غدا الأربعاء، التي نفذت على مساحة تقدر بمليونين و500 ألف متر مربع، وفق مواصفات تحقق مزيداً من الأمن والسلامة للحجاج، واستخدم في صناعتها أنسجة زجاجية مغطاة بمادة “التفلون” لمقاومتها العالية للاشتعال وعدم انبعاث الغازات السامة منها، إلا في درجات حرارة عالية.
تم تهيئتها لهم لاستيعابهم مع مراعاة تصميمها بالطابع الإسلامي واستعمال أفضل التقنيات الحديثة في مراحل التصنيع والتنفيذ لتستوعب نحو مليونين و600 ألف حاج، بما يتيح الاستفادة القصوى من مساحة المشعر، وعلى أسس الأمن والسلامة والملاءمة للمحيط العام .
وقسمت كل قطعة أرض إلى مخيمات عدة، تحدها أسوار مرتبطة ببعضها بممرات متناسقة، مشتملة على الخدمات العامة، إذ وفرت في وسط المخيم مجموعة من دورات المياه وأماكن الوضوء، وعند المدخل خيمة مخصصة للمطوف، بجانبها تجهيزات توزيع الطاقة الكهربائية والمطبخ، ومكب للنفايات، وطوق كل مخيم بأسوار معدنية تتخللها أبواب رئيسية وأخرى للطوارئ، يسهل فتحها من داخل المخيم، كما يتخلل المخيم ممرات تم رصفها وإنارتها وتزويدها بعلامات إرشادية، وروعي في هذه الخيام أن تكون مقاومة للعوامل المناخية، كالعواصف والرياح، كما أخذ بعين الاعتبار مرونة أجزائها للتشكيل والتركيب..

ودعت منى عصر حرائق الخيام بعد تطبيق مشروع خيام مشعر منى المطورة أحد أكبر المشروعات التي نفذتها حكومة المملكة في المشاعر المقدسة لخدمة وراحة حجاج بيت الله الحرام وفق أعلى معايير الأمن والسلامة، حيث كان الحجاج يعانون كثيرًا في مواسم الحج قديمًا من حوادث حرائق الخيام في مشعر منى، التي كانت تشتعل نتيجة بعض الممارسات الخاطئة من الحجاج، وعدم تطبيق وسائل السلامة، رغم ما كانت تبذله المملكة لخدمة ورعاية ضيوف الرحمن من نشر الوعي عبر جميع وسائل الإعلام والمنشورات بجميع اللغات.وداعا حرائق الخياموكانت الحرائق التي تمتد إلى مئات الخيام تخلف العديد من الإصابات والوفيات محدثة كارثة محتمة وخسائر في الأرواح والممتلكات رغم ما كان يبذله رجال الدفاع المدني في تلك السنوات من جهود مضنية في إطفاء تلك الحرائق، مما جعل المملكة تسخّر إمكاناتها لتوفير الخيام المطورة المصنوعة من الأنسجة الزجاجية المغطاة بمادة «التفلون» المقاومة للحرارة العالية والاشتعال، والتي ينعدم منها انبعاث الغازات السامة، حيث استخدم في الخيام أفضل التقنيات الحديثة في مراحل التصنيع والتنفيذ، وترتبط ببعضها البعض بواسطة ممرات، وتحاط كل مجموعة خيام بأسوار معدنية تضم أبوابًا رئيسة وأخرى للطوارئ..